سقوط القناع

السلـام عليـكم ورحمة الله وبركاتــه 

الشخصيــات 

سمـر .. 

سـارة 

سنــاء..

إيـاد..

محمــد .. 

طلـــاب الجامعــة ...ستتعرفـون على شخصياتــهم في الرواية .. مع ظهـور شيخصيات جديدة .. 

-------------

إنــه الدخــول الجامعــي ،، نســمات لطيفـة تداعــب أوراق الأشجــار ، سمـاء صافيــة ، وصــوت طيــور تزقزق .. أزهـار تتمــايل على أجمـل الألحــان..وهنــا تجلــس الصديقــات تتهامســن وتضحكــن في فنـاء الجامعــة ، فراشــات ساحرات تجتمعــن حـول طاولـة وجميـع الأنظار تتجــه إليهــن .. 

نــظرت سـارة إلى سـاعة يدهـا وقامــت قائلة - أظن أن أول محاضــرة ستبدأ الآن .. تعــالي يا سنـاء وإتركـي الحسنــاء تصطاد فريستــها 

ضحكت سنــاء وردت - وأنـا أريــد إصطيــاد فريسـة أيضـا ..

ضربــت سـارة برفق على جبهتـها وقالت - لكنكـ لا تجيديــن ذلك ..  على كـل نلتقــي في المسـاء إن شاء الله .. 

 حضــرت ســارة المحاضرات كلهــا ..وأبدى الأساتذة إعجــابا بهـا لإهتــمامهـا بالدروس في أول يــوم .. 

إلتقــت الفراشـات وجلســن حـول الطاولــة نفسهـا .. 

سـارة - كيف أمضيتن اليــوم ؟

ضحكــت الأختـان ثــم أجابــت سمـر مقهقـة - تعرفـــت على شابيــن وسيميـــن يا سارة .. !!

سـارة - جيــد ..وأنت يا سنـاء ؟

سنـاء - صحيــح أنــني لا أجيــد الكلام مثـل شقيقتــي ..إنمـا تستطيــعن القــول أنـني تعرفت على شاب .. ولم أتعرف عليـه ..

سـارة مستغربــة - لم افهم  ؟

ضحكـــت سمــر بأعلى صوتــها ..ثم قالت - أخـتي الغبيــة تعرفت على شــاب هنـا ..لكنهـا لم تسأله عن إسمـه ..وذلك يعنـي أنهـا لم تتعرف عليــه أصلا ..فهمــتي الآن ؟

سـارة - هههه ليســت محترفة كحضرتكـ

قــامت سارة وأكملت -   .. علــيٌ الذهـاب ..إلى الغــد إن شاء الله

وصــلت سـارة إلى المنـزل ووجدت باب المنــزل مفتوحـآ ، دخلــت وأحكمــت إغلاقـة ، أسرعـت إلى غرفتــها وخبأت حقيبتـها في خزانتـها .. 

فدخــل عبد الحميـد فجأة .. يصــيح - لماذا تأخرتــي ؟!!

 سـارة - هل تخال غرفتـي إسطبلا ..إستأذن فهذا التصرف من قلــة الأدب ..!!

عبد الحميد - سألتـك أجيبيني ..

سـارة - أزمـة مواصلات .. لماذا أتيــت ؟

عبد الحميد - أريد مالا .. 

سـارة - لن أعطيكـ دينــارآ واحدآ .. أغرب من هنـا !

عبد الحميد - لن أذهــب قبل أن تعطيــني المــال !!

ســارة - بالله عليـك يا عبد الحميد ..كيف أعطيــك مالا لتشتــري سمـا يزيد حالتــك سوءآ ..أنت أمانة أمــي لـي في هذه الدنيــا .. لن أعطيك المــال ..لا تحاول معـي ..

عبد الحميد - افففف .. ألا تتعبيــن من ترديد أسطوانتـك الفاشلــة هذه .. أنـا ذاهـب الآن ، إن احتجتنــي إتصلــي بـي على رقمي الخاص أو رقم مديـر أعمـالي .. 

إبتســمت سارة ودمعـة حرقــة في عينيــها على أخيــها الصغيـر الذي أهلكــته المخدرات .. - إن شاء الله 

خــرج عبد الحميد وجلســت سارة تنتحــب على فشلـها الذريـع وخيانــتهـا أمانة أمهـا ، إنــتابهـا غضب شديد لأنـها تعرف أن والدهـا اللامبالــي سيعطيــه المـال .. 

Posted in: الروايات